×
امروز یکشنبه ۲۸ اردیبهشت ۱۴۰۴ شمسی
  • شناسنامه مقاله

مولف :
دکتر احد فرامرز قراملکی
زبان :
فارسی

مکاتبه‌های دوانی و دشتکی در حل معمای جذر أصّم

سایز متن

مكاتبه‌هاي دواني و دشتكي در حل معماي جذر أصّم

احد فرامرز قراملكي

درآمد:

وجود دو مدرسه رقيب فلسفي در حوزه شيراز، به رهبري جلال‌الدين دواني (831-908) و صدرالدين دشتكي (829-903)، منازعات فراواني در مسائل فلسفي، منطقي و كلامي برانگيخت. «معمّاي دروغگو» يكي از اين مسائل است كه در حواشي دواني و دشتكي بر شرح جديد تجريد الاعتقاد (شرح قوشچي) در ذيل بحث از نفس الامر و مناط صدق قضايا مطرح شد[1] . طرح مسئله، از حواشي شرح تجريد فراتر رفت و به مكاتبه مختصر بين آن دو حكيم انجاميد و سرانجام به صورت نگارش دو رساله مفصل كمال يافت[2] كه اين خود، سرآغازي است بر رساله‌هاي تك نگاره كه بويژه در حوزه فلسفي شيراز توسط پيروان اين دو حكيم به رشته تحرير درآمد و ديدگاههاي دو استاد فحل را مورد ارزيابي قرار داد. تحليل آراء حكيمان حوزه شيراز بر معماي دروغگو پيشتر در نوشتار «پارادوكس دروغگو نزد فيلسوفان حوزه شيراز» توسط نگارنده به رشته تحرير در آمده است.[3]

مكاتبه‌هاي چهارگانه دواني و دشتكي را غالباً با ترتيب خاصي در مجموعه‌هاي نسخ خطي آورده‌اند:

1. نوشتار اوّلِ دواني،

2. نوشتار اوّلِ دشتكي،

3. نوشتار دوم دواني،

4. نوشتار دوم دشتكي.

دواني در نوشتار اوّل خود با طرح مقدمه كوتاهي در بيان شرايط منطقي تحقق خبر و صدق و كذب پذيري آن، نشان ميدهد كه جمله «كلّ كلامي كاذب» بجهت ساختار معنايي، فاقد خصوصيّات خبر است. و از اينرو نه صادق است و نه كاذب. مهمترين خصوصيّت خبر، دوگانگي خبر از امري است كه حاكي از آن است. چرا كه خبر حكايت از واقعيّت (يا بطور دقيقتر، امري وراء خود) است. دواني در اين ‌رساله به مواضع خلل نظريّه خود و دفع انتقاد مخالفين نميپردازد و همچنين به راه حلهاي ديگر دانشمندان از جمله اميرصدرالدين دشتكي اشاره‌يي نميكند.

دشتكي در نخستين رساله خود ابتدا معماي دروغگو را تقرير ميكند و آنگاه راه حلّ دواني را گزارش ميكند و بيان دواني را از سه جهت مورد نقادي قرار ميدهد و سپس راه حلّ خويش را مطرح ميكند. راه حلّ وي مسبوق به مقدّمه‌يي در بيان تصورات سه گانه از جمله «كلّ كلامي كاذب» است. اين قضيه يا حكم بر لفظ «كلامي» است و يا از آن مفهوم «كلامي» است و يا حكم، بر مصداق «كلامي» متعلق است. از نظر دشتكي در دو صورت نخست ميتوان گفت قضيه كاذب است و در صورت اخير آن را ميتوان صادق انگاشت بدون هيچگونه محذوري. وي در رساله مفصل خويش به تكميل ديدگاه خود پرداخته و آن را براساس تمايز صدق و كذب درجه اوّل و صدق و كذب درجه دوم تبيين كرده است.

دواني در رساله دوم خويش، عبارتهاي دشتكي از رساله نخست وي را آورده و مورد نقادي قرار ميدهد. وي دشتكي را به تقرير نادرست از نظريّه خويش متهّم ميكند و انتقادهاي وي را بر بيان خويش منتفي مي‌انگارد. دواني در بيان خويش مرتكب تبكيت بيروني ميشود. امري كه اگر چه در پاسخ دشتكي مسكوت گذاشته ميشود امّا در دو رساله مفصل دواني و دشتكي بويژه در تجريدالغواشي غياث‌الدين دشتكي به اوج خود ميرسد. دومين رساله دشتكي نيز به صورت «قوله، اقول» متضمن پاسخ به انتقادهاي دواني است.

تصحيح اين مجموعه به صورت انتقادي با اعتماد به چهار نسخه خطّي انجام گرفته است. مشخصات اين چهار نسخه خطّي به شرح زير است:

آس- مجموعه 877 كتابخانه مركزي آستان قدس رضوي (6410). اين مجموعه متضمن دو رساله مفصل دواني و دشتكي و رساله‌يي مختصر منسوب به افضل‌الدين محمد تركه (كشته به سال 850ه .ق.) است و مكاتبات چهارگانه دواني و دشتكي به خط تعليق در هامش صفحه 23 تا صفحه 48 مجموعه آمده است.

كاتب از دواني و دشتكي با اكرام نام ميبرد. وي در آغاز مكاتبه نوشته است:

«هذا مذاكرة اخري بين افضل‌المدققين ملاجلال‌الدين الدواني و بين أكمل المحققين السيد صدرالدين الشيرازي في‌المغلطة المشهورة بالجذرالأصم غير رسالتين اللتين حوتهما هذه المجموعه واحببت أن أكتب تلك المذاكرة علي حواشي تينك الرسالتين لئلايكون بعيداً من هذا.»

وي در پايان رساله اظهار نظر ميكند كه «والظاهر أن هذه المذاكرة كانت من قبل تصنيف الرسالتين».

خطّ مكاتبه‌هاي چهارگانه در اين مجموعه غير از خطّ مجموعه است. كاتب نامشخص است و نسخه فاقد تاريخ نگارش است امّا از نظر صحّت و دقّت از ديگر نسخ بهتر است. كاتب در انتهاي مكاتبه دوم دشتكي، وي را با لقب «سيدسند» ياد كرده است. (اين نسخه بمنزله نسخه اصل در نظر گرفته شده است.)

م- دفتر دوم مجموعه 6025 كتابخانه آيةالله‌العظمي مرعشي نجفي، قم. نگارش اين مجموعه به سال 1152ه .ق. در مدرسه عماديه كاشان، روز يكشنبه سيزدهم شعبان، توسط يكي از شاگردان سيد ماجدبن ابراهيم حسيني كاشاني به خطّ نستعليق، انجام يافته است. كاتب در دفتر دوم اين مجموعه، ابتدا ديدگاه ابن‌كمونه و خواجه طوسي را گزارش كرده (12 پ- 18 پ) و آنگاه به نگارش مكاتبه‌هاي دواني و دشتكي پرداخته است (18 پ تا 23 پ). اين مجموعه فاقد مكاتبه چهارم است. ولكن بر مكاتبه دوم دواني دو حاشيه از مؤلف (منه) آورده است كه در ساير نسخ وجود ندارد.

دا.1- دفترهاي 56 تا 59 مجموعه 6616 كتابخانه مركزي دانشگاه تهران كه توسط علي بن فتح‌الله حسيني در 26 شعبان 1072ه .ق. به خطّ نستعليق نگارش يافته است (327 پ – 329 پ).

دا.2- دفترهاي 15 تا 18 مجموعه شماره 1257 كتابخانه اهدايي مشكوة به دانشگاه تهران. به خطّ نَسخ علي نقي بن حاجي محمد امين قازي ساروي است كه از سال 1085 تا 1097ه .ق. نوشته شده است. مجموعه 240 برگ است (18 پ – 59 پ). به نظر ميرسد اين نسخه از روي نسخه «دا.1» نگارش يافته باشد. ضعفها و كاستيهاي اين دو نسخه تا حدودي يكسان است.

دو نسخه اخير مصدّر به رساله‌يي مستقل در خصوص معماي دروغگو است كه توسط يكي از شاگردان صدرالدين دشتكي تهيه شده است.

تصحيح مكاتبات به روش توأم انجام يافته است همانگونه كه در ستاد برگزاري كنگره بزرگداشت حكيم صدرالمتألهين متداول ميباشد كه البته گفتار معماي جذراصم در حوزه فلسفي شيراز (خردنامه صدرا، ش،4 تير ماه 1375، ص 80-85) خوانندگان را از بسط سخن در خصوص چهار رساله و مؤلفان آنها بينياز ميكند.

من فوائد جلال‌الدين الدواني (1)

قدتمهّد[4] لجواب[5] المغالطة المشهورة مقدمة هي: أنّ حقيقة الخبر الحكايةُ عن النسبة الواقعية[6] ، إمّا علي الوجه

المطابق و حينئذٍ يكون صادقآ أو علي الوجه الغير المطابق فيكون كاذبآ فلا يمكن أن يكون حكاية عن النسبة التي هي[7] مضمونه.

توضيح ذلك ما حقّق في موضعه مِنْ أنَّ مرجع احتمال الخبر[8] للصدق و الكذب إلي إمكان[9] اجتماع النسبة الذهنية[10] التي هي مضمونه مع تحققها و إذا[11] كانت النسبة الذهينة[12] حكاية عن نفسها باعتبار وجودها في الذهن، كما في قولك «هذا الكلام صادق أو كاذب» مشيرآ إلي نفس هذا و[13] كانت هي بعينها الواقع المحكي عنه[14] ؛ فلايمكن اجتماعها مع انتفائها[15] ، ضرورة امتناع اجتماع‌الشيء مع عدمه.

و لهذا لوقال أحدٌ «هذا[16] الكلام صادق» مشيرآ إلي نفس هذا الكلام، لايكون خبرآ، بل[17] لايكون له محصل. فإنّ النسبة التي هي مضمونه، لايتنهي إلي المحاكاة عمّا في الواقع؛ بل تدور علي نفسها. و لعلّ السرّ في ذلك أنّ التصديقَ للصورة[18] الذهنية التي تقصدبها، المحاكاةُ عمّا في الواقع[19] فلايكون حكاية عن نفسها. إذْ محاكاة الشيء عن نفسه[20] غير معقول. و لأجل ذلك صار احتمال المطابقة و اللامطابقة من خواصّ التصديق[21] . فإنّ الصورة مالم يقصدبها المحكاة عن أمر واقعي لايجري فيهاالتخطئة و التغليط. ألاتري[22] أنّ المصوّر[23] إذا تصدّي أنْ ينقش صورةً مامن غير قصد[24] الحكاية عن شيءٍ معين فليس لأحد تخطئته[25] في‌ذلك النقش. فأمّا إذا تصدّي تصويراً علي أنّه مثال زيد، مثلا، توجه عليه[26] الاعتراض بعدم[27] المطابقة.

و مِن هاهنا يُعلم‌الفرقُ بين الجملةالخبرية و الإنشائية المنقولة عنها، نحو قولك «الحمدلله» علي قصد الإخبار و الإنشاء[28] و كذا[29] الفاظ العقود فيحالتي الإخبار و الإنشاء[30] . فإنّها في حالة[31] الإخبار حكاية عن الإمر الواقعي و في حالة[32] الإنشاءلم يقصد بها الحكاية بل القصد حينئذٍ أن ينقش نفس النسبة في الذهن من غير التفات إلي الواقع.

و بعدَ تمهيد هذه المقدمة يقال: خبريةُ الكلام إنّما هومن حيث كونه حكاية[33] عن الواقع. و قدبيّن[34] أنّ
الخبر لايكون حكاية عن النسبةالتي هي[35] مضمونه. فلايتناول قوله «كل كلامي كاذب» لنفس هذا الكلام؛ فإنّه من تلك الحيثية لايتحمل الصدق و الكذب[36] لما تمهّد[37] . و حينئذٍ فنختار كذبه لانتفاء موضوعه. ولايلزم من كذبه[38] اتصافه بالصدق إذاالمعدوم[39] ليس بصادق ولا كاذب. فتامّل.[40]

من فوائد الامير صدرالدين دشتكي(1)[41]

]تقرير المغالطة[

قيل: لو قال قائلٌ «كلامي في يوم كذا[42] كاذب» و لم يقل في ذلك اليوم غيرَ هذا الكلام، لزم أنْ يكون ذلك الكلام صادقآ و كاذباً معآ[43] . لأنّه إن كان صادقاً في نفس الامر لزم أنْ يكون المحمول و هو «كاذب» صادقاً علي موضوعه و هو قول القائل «كلامي» فيكون كلامه كاذباً. و ليس كلامه إلّا «كلامي كاذب» فيلزم[44] أنْ يكون كاذباً و قد فرض أنّه صادقٌ في نفس الامر[45] .

و إن كان كاذباً في نفس الامر يلزم أن يكون المحمول و هو «كاذب» غير صادق علي موضوعه، فيصدقَ[46] عليه أنّه صادق لأنّ الموضوع كلام القائل. و الكلام واجب الاتصاف بأحدهما فيكون كلامه ]صادقاً[47] [و ليس كلامه إلّا «كلامي كاذب» فيكون صادقآ و قد فرض أنّه كاذب.

]جواب الدواني[

و اُجيب بأنّ: قول القائل «كلامي[48] كاذب» إنّما يكون صادقآ أو كاذبآ لوكان خبرآ و هو ليس بخبر. إذْ[49] ليس في كلامي إشارة إلي فرد هذا المفهوم. و لم يجعل آلة لملاحظة فرده إذا لافرد له سوي[50] «كلامي كاذب». و لا يمكن أنْ يجعل القائل قوله «كلامي» اشارةإليه و الة لماحظته كما لايمكن أنْ يقول هذاالكلام و أراد الإشارة إلي نفس هذا الكلام.

]نقد جواب الدواني[

و فيه بحثٌ: أمّا أوّلا فلانّ كون الكلام خبرآ لايتوقف علي أن يكون في موضوعه إشارة إلي فرده[51] ؛ بل قد

لايكون لموضوعه فردٌ[52] أصلا كقولك «اللاشيء كاذب»و[53] «كلام من لاكلام له كاذب». و قد يكون له فرد و لم يكن إليه[54] إشارة كالقضايا الطبيعية التي يكون لموضوعاتها أفراد.

و أمّا ثانياً فلأنّ معني جعل العنوان الةلملاحظة فرده، حال الحكم عليه[55] ، أن يُحكم علي العنوان نفسه حكماً يتعدّي إلي فرده بواسطة انطباقه عليه[56] بحسب نفس الأمر حتّي يكون المدرَكُ بالذات هوالعنوان فقط، كما حُقِّق في موضعه؛ لا[57] أنْ يلاحظ خصوصيّة الفرد حين ملاحظة العنوان حتّي يكون هناك مدرَكان[58] بالذات. و حينئذٍ لايحتاج الحاكم إلي أنْ يلحظ خصوصية الفرد من العنوان حتّي[59] قيل إنّه لايقدر علي ذلك.

و أمّا ثالثاً، فلأنّا نعلم بالضرورة، أنّ لنا أنْ نخبر عن أي لفظ شئناه[60] بقولنا «كاذب» سواء كان ذلك اللفظ[61] مهملا – مُعبّراً بخصوصه كقولك «نطيق كاذب» أو بوجهٍ عامِ كقولك «كل لفظ مهمل كاذب» – أو مستعملا ليس لمعناه فرد[62] كقولك «اللّاشيء كاذب» و «كلام من لاكلام له كاذب» أو كان له فرد كقولك «الحجركاذب» و «خبر المفتري كاذب». و استثناءُ كلام القائل ]«كلامي كاذب»[63] [ في ذلك الحكم من سائر الألفاظ[64] ، مكابرةٌ ظاهرةٌ[65] . و ما ذُكر[66] في بيانه غير مسموع.

]جواب المؤلف[

و الحق في‌الجواب بعدَ تمهيد مقدمةٍ هي: أنّ قول القائل «كلامي كاذب» يتصور علي ثلثة[67] اوجه: أحدها أنّ الحكم[68] بالكذب علي لفظ «كلامي». و الثاني أن يحكم علي مفهوم مسمّاه حتي يكون القضية طبيعيةً. و الثالث أنْ يحكم علي فرده و هو قوله[69] «كلامي كاذب» إذْلافردله[70] سوي[71] ذلك[72] ، فيكون المحكوم عليه بالحقيقة ذلك الفرد[73] . فكأنّه قال «كلامي كاذب،كاذبٌ».

أنّ يُختار[74] كذبُه إنْ كان الحكم علي لفظ «كلامي» أو مفهومه. قوله[75] لوكان كاذباً لم يصدق المحمول، و هو «الكاذب»، علي. «كلامي» فيصدق عليه الصادق، قلتُ: ممنوعٌ.[76] إنمّا يلزم ذلك لوكان لفظ «كلامي» أو مفهومه[77] خبراً و ليس كذلك. إذْ الاول لفظ مفرد و الثاني ليس بلفظٍ.

و أنْ يختار صدقُه[78] إنْ كان الحكم علي فرد «كلامي» و هو «كلامي كاذب» حتّي يكون الحاصل أنّ[79] «كلامي

كاذب، كاذب». هذا[80] لما عرفتَ في المقدمة. قوله[81] «إنْ

كان صادقاً لزم أنْ يكون المحمول، و هو «كاذب»، صادقاً علي موضوعه، و هو «كلامي[82] » فيكون كاذباً» قلت: المحكومُ عليه بحسب الحقيقة، علي هذا التقدير، قولُه «كلامي كاذب»[83] فيلزم اتصافه بالكذب. و ما فرضناه

صدقه بل فرضنا صدق قوله «كلامي كاذب، كاذب»[84] . و كذب ذلك يستلزم صدق هذا كما أنّ كذب قولك «الخلاء موجود» يستلزم صدق[85] قولك «الخلاء موجود كاذب». و لا محذورفيه[86] فتأمل[87] .

من فوائد العلامة الدواني(2)[88]

قوله[89] : واُجيب إلي اخره.

أقول: قد تقرر[90] الجواب علي الوجه الذي أراده ثُمّ اورد عليه مالايرد علي ذلك الجواب[91] أصلاً. و تقرير الجواب علي وجهه أنّ حقيقة الخبر هو الحكاية عن النسبة الخارجية إمّا علي الوجه المطابق و حينئذٍ يكون كاذباً. فحيثُ ينتفي الحكاية عن النسبة الخارجية لايتحقق الخبر. و قول القائل «كلامي اليوم كاذب» إذا جُعل إشارةً إلي نفس ذلك الكلام لايكون تلك النسبة الذهنية، الّتي هي مدلُوله، حكاية[92] عن نسبة خارجية أصلاً و لم يشر إلي خارجٍ بالمطابقة فلايكون خبراً حقيقة. ألاتري أنّ قائلا لوقال «كلامي هذا صادق» مشيراً[93] إلي نفس ذلك الكلام، لم يكن خبراً بلً ربّما نسبه العقلاء إلي مايكره[94] .

هذا تقرير كلام[95] المجيب. و أينَ هذا ممّا ذكره؟ إذْ[96] حاصل هذا التقرير[97] منع كون هذا الكلام، علي هذا الوجه، خبراً لانتفاء كونه حكاية عن النسبة الخارجية؛ لا لأنّه ليس في «كلامي» إشارة إلي فرده الي اخر ماقال. و لا يخفي عدم ورود شيء ممّا ذكره علي ذلك أصلاً[98] .

قوله: يتصوّر علي ثلثة اوجه.

أقول: الوجهان الأوّلان ممّا لامدخل[99] له في‌المبحث؛ بل لاينساق[100] إليه الوهم فلا جدوي في ذكرهما إلّا تكثير السواد و توفير الشعب كما هو دأب الثعلب تحييراً للدخيل عسي أن يضل عن منهج السداد[101] . و كلاهما لايليق لطالبي الصواب و مستحقي الرشاد.

ثُمّ، إنّه لم يستوعب الاحتمالات لأنّ محصله[102] أنّه إمّا حكم علي نفس اللفظ أو علي نفس المفهوم أو علي فرده[103] المعين. فظاهرٌ أنّه يجوز أنْ يؤخذ قضية كلية فيكون معناه «كل كلامي في هذا اليوم كاذب». و انحصاره في هذا الفرد لا ينافي الكليةَ. و أنْ يؤخذ جزئية فيكون معناه «بعض كلامي اليوم كاذب». و المهملة ترجع إليها. لكن لايخفي اختلاف حال القضية صدقاً و كذباً بحسب اختلاف الجزئية و الكلية. فالتعرّض لتلك الوجوه أهمّ. فظهر أنّه ترك مايعينه و أخذ ما لايعينه.

قوله: «إذ لافرد له سوي ذلك» إلي قوله «كاذب».

أقول: انحصاره في ذالك الفرد لايقتضي كون المحكوم عليه بحسب الحقيقية ذلك الفرد. كيف؟ و قد حُقِّق أنّ المحكوم عليه بالذات هو نفس العنوان علي وجهٍ ينطبق علي ماهو فرد له في الواقع كما ستعرفه.[104]

قوله[105] : «أن يختار كذبه» إلي قوله «ليس بلفظٍ».

أقول: قد أشرنا إلي أنّه لا جدوي في ذلك. و مَن ذاالذي يتوهم مثل هذا، حتّي يحتاج إلي دفعه؟[106] و البيان كُلّه في الشق[107] الاخير و سينجلي حقيقة الحال. ثُمّ لا يخفي ما في قوله «ليس بلفظ».

قوله: «و أنْ يختار[108] صدقه إنْ كان الحكم علي فرد كلامي» إلي قوله «لما عرفتَ في المقدمة».

أقول: قد عرفتَ هناك ممّا سبق منّا أنّه إذا اُخذ كلية أو جزئية لايكون محصله ذلك. إذْ لايكون هناك[109] حكمٌ علي خصوص ذلك الفرد أصلاً؛ بل علي الأوّل يكون الحكم[110] علي كل ماهو فرد[111] له في الواقع و حينئذٍ

يكون قوله «كلامي[112] كاذب» جزئياً مندرجاً تحته علي ما اختاره من كون «كل[113] كلامي كاذب» فرداً من افراد الموضوع و هو ظاهر.

قوله: «قلتُ[114] المحكوم عليه» إلي قوله «كاذب»[115] .

أقول:بعدَ ماسبق عليه[116] إذا كذب قوله «كلامي كاذب» كان كذبه إمّا لانتفاء الموضوع أولوجوده[117] مع اتصافه بنقيض المحمول. و الاول باطل لأنّ الموضوع عندكم هو قوله «كلامي» بعنيه و هو موجود. و كذاالثاني لاستلزامه كون قوله[118] «كلامي كاذب» غيرَ كاذب بل صادقاً. و قد فرض كاذباً هذا خلف. و بوجه اخر إذا[119] صدق قوله «كلامي كاذب» و الحكم علي نفس «كلامي كاذب»[120] .

فيكون صادقاً حيث فُرِض صدقه[121] و كاذباً من حيث أنه محكوم بالكذب في القضية الصادقة[122] . فتأمل[123]

من فوائد الامير صدرالدين دشتكي (2)

قوله: وقول القائل «كل كلامي اليوم كاذب» إشارة إلي نفس ذلك الكلام.

أقول: إنْ أراد بجعله إشارة إلي نفس ذلك الكلام أن يجعل «كلامي»، و هو العنوان، إشارة إليه، فحاصل الجواب يرجع إلي الوجه الذي قررّه المجيب. و منْ زعم أنّه غيَّر الجواب إلي وجه اخرٍ فقد وقع فيما هرب منه، من حيث لايدري و يرد عليه جميع ما اورد.

و إنْ أراد به أن يجعل جميع قوله «كلامي كاذب» إشارة إلي نفس ذلك‌الكلام الذي هو فرد موضوعه، فذلك أمر لم يعتبر بعدُ. كما يقول أحد إنّ جميع القضية لابدّ أن يكون إشارة[124] إليفردالموضوع. واثبات ذلك دونه خرط القتاد. وإن أراد بهمعني‌اخر فلابدّ أنْيبيّنحتّي ينظرفي صحّته. قوله «ألاتري» إلي قوله «نسبه العقلاء إلي ما يكره».

أقول: لا يخفي أنّ «كلامي صادق» فرد موضوعه، و هو «كلامي»، كما أنّ «كلامي كاذب» فرد موضوعه. و الكلام في ذلك كالكلام في هذا. و المجيب زاد عليه لفظ «هذا» و جعله دليلاً علي أنه لايشار به إلي نفس ذلك الكلام. فإنْ أراد أنّه لايُشار بهذا[125] إلي «كلامي صادق» فذلك جايز بلاريبة. و إنْ أراد غيرَ «أنّ كلامي هذا صادق»، لايكون إشارة إلي نفس ذلك الكلام. هذا. فاعرف حاله بالقياس إلي ماقلنا علي قوله «و قول القائل (كلامي اليوم كاذب)[126] إذا جعل إشارة إلي نفس ذلك الكلام».

قوله[127] : فلاجدوي في ذلك إلي اخره.

أقول[128] : الجمعُ بين الاعتراض بعدم الاحتياج إلي التعرّض لبعض الاحتمالات و الاعتراض بعدم استيعاب الاحتمالات ليسَ من دأب المحصلين. أمّا اللطائف[129]

البديعية الّتي في قوله «فلاجدوي» إلي قوله «مستحقي[130]

الرشاد» فممّا[131] لامزيد عليه.

قوله: ثُمّ[132] إنّه لم يستوعب الاحتمالات.

أقول: قرّرَ الاحتمالَ الثالث علي الوجه الذي اراده، ثُمّ اورد عليه مالايرد. و التقرير علي وجهه أنّه إذا كان للعنوان[133] فرد واحد بحسب نفس الأمر، كقول القائل «كلامي» المنحصرُ فرده في قوله «كلامي كاذبٌ»، في الصورة المذكورة و حكم علي فرده؛ يكون المحكوم عليه بحسب الحقيقية ذلك الفرد لاغير، سواء اُخدت القضيةُ كليةً أو جزئيةً أو[134] مهملة. إذْ الحكمُ علي ماهو فرد العنوان في الواقع، كما ستعرف به. و لافرد في الواقع سوي ذلك. غايةُ الامر إنّه عبّر عنه بوجهٍ عامٍ و كأنّ يذكر موضوعها بوجهٍ خاصٍ.

قوله «وظاهر أنّه يجوز أنْ يوخذ» إلي قوله «و المهملة ترجع إليها[135] ».

أقول: قد عرفتَ آنفاً أنّ القضية المذكورة، سواء اُخذت كلية أو جزئية أو مهملة، كان الحكم بحسب الحقيقية علي ذلك الفرد. و هو لايوجب كونها شخصيةً.

قوله: «لكن لايخفي اختلاف حال القضية صدقاً و كذباً بحسب اختلاف الكلّية و الجزئية».

أقول: إنْ أراد اختلاف حال هذه القضية المنحصر موضوعها في فرد واحدٍ، فظاهرٌ أنّه لايختلف حاله صدقاً و كذباً بحسب اختلاف الكلية و الجزئية. و إنْ أراد اختلاف حال قضية اُخري فالتعرّضُ لبيان حال هذه القضية التي تكون الكلام فيها أهمٌ. فيظهر أنّه ترك مايعينه و اخذ مالايعينه.

قوله: «أقول انحصاره في فرد لايقتضي كون المحكوم عليه بحسب الحقيقة ذلك الفرد إلي آخره»[136] .

أقول: قد عرفتَ أنّه يقتضيه. و أمّا قولُه «كيف؟ و حُقِّق أنّ المحكوم عليه بالذات هو نفس العنوان علي وجه ينطبق علي ما هو فرد ]له[137] [ في الواقع». فانّما ينافي ذلك إذا كان العنوان من هذا الوجه غير ذلك الفرد و[138] ، ليس كذلك. فاعرفه.

قوله: «قد عرفتَ هناك ممّا سبق منّا أنّه كلية أو جزئيةلا[139] يكون محصّله ذلك».

أقول: قد عرفت ها هنا ممّا سبق منّا أنّه إذا اُخذ كلية أو جزئية يكون محصله ذلك. قوله[140] «لايكون محصله

ذلك إذْ لايكون هناك[141] حكمٌ علي خصوص ذلك» أقول: لوكان هناك حكم علي خصوص ذلك الفرد، يكون علي ذلك و لايقال حينئذٍ يكون محصله ذلك.

قوله: بل علي الأوّل يكون الحكم علي كل ماهو فرد له في الواقع.

أقول: فكّل ما هو فرد له في‌الواقع ليس إلّا قوله «كلامي كاذب». فقد حكم عليه لاعلي غيره. و هو المعني من قولنا «هو المحكوم عليه بحسب الحقيقة».

قوله: و حينئذٍ يكون كلامي جزئياً مندرجاً تحته.

أقول: ذلك غير لازم لأنّ الكلام في القضية الملفوظة. و القائل تكلّم ب ِ«كلامي كاذب» فهو القضية الملفوظة و إنْ كان الحكم علي فرده، كما أنّك إذا قلتَ «كل انسان حيوان» كانت القضية الملفوظة هذه لا «زيد حيوان» و «عمرو حيوان» الي غير ذلك، و إن حكمتَ علي افراد الانسان.

قوله «أقول بعدما سبق» إلي قوله «القضية الصادقة».

أقول: قد مَرّ أنّ المحكوم عليه في قول[142] القائل «كلامي كاذب» بحسب الحقيقة فردُ[143] قوله «كلامي» و هو

لفظ كلامي كاذب. فكأنّ القائل قال «كلامي كاذب، كاذبٌ».

فإنْ كان الترديدُ في «كلامي كاذب، كاذب»[144] يختار صدقه. قوله «فيكون صادقاً حيث فرض صدقه و كاذباً من حيث أنّه محكوم عليه بالكذب» أقول: المفروض صدقهُ علي ذلك التقدير هو «كلامي كاذب، كاذب» و المحكوم عليه بالكذب في القضية الصادقة هو «كلامي كاذب» و لا محذور فيه.

و إنْ كان الترديد في «كلامي كاذب»، الذي هو الموضوع في «كلامي كاذب ] كاذب [» يختار كذبه. قوله «كان كذبه إمّا لانتفاء الموضوع أو لاتصافه بنقيض المحمول»؛ يختار الاول. قوله «و الاول باطل لأنّ الموضوع عندكم هو قوله (كلامي كاذب)»، أقول: ممنوع بل موضوعه هو لفظ «كلامي» و هو ظاهر لاسترة فيه. والسلام علي من اتبع الهدي[145] . Ê

پی نوشتها:

[1]. دشتكى، صدرالدين، حاشيه شرح التجريد، تصحيح ومقدمه دكتر احد فرامرز قراملكى، خردنامه صدرا، ش 5 و 6 پاييز وزمستان1375، ص.82-74جلال‌الدين دوانى، حاشيه شرح التجريد، نسخه خطى به شماره 505 كتابخانه مدرسه غرب همدان.

[2]. دوانى، جلال‌الدين، نهاية الكلام فى حل شبهة جذرالاصم، تصحيح و مقدمه دكتر احد فرامرزقراملكى، نامه مفيد،شماره5، بهار .1375صدرالدين دشتكى، فى حل شبهة جذرالاصم، نسخه خطي آستان قدس رضوى به شماره. 877(6410)

[3]. قراملكى، احد فرامرز، معماى جذراصم در حوزه فلسفى شيراز، خردنامه صدرا، شماره 4، تابستان1375، ص 85-.80

[4]. آس، يتمهد.

[5]. دا.:2 بجواب.

[6]. م، دا.1، دا.:2 الواقعة.

[7].م، – هى.

[8].دا.:1 – الخبر.

[9].دا.1 و دا.:2 مكان.

[10].دا.1 و دا.:2 الذاتيه.

[11]. آس: لو.

[12]. دا.1 و دا.،2 – الى هى …الذهنية.

[13]. دا.1 و دا.،2 أو.

[14]. م، عنها.

[15]. دا.1 و دا.:2 انتصابها.

[16]. آس، دا.1 و دا.:2 – هذا.

[17]. بل براي ترقى است و نه نفى. مراد اين است كه چنين جمله‌يى نه تنها خبر نيست بلكه معناى محصلى نيز ندارد.

[18]. دا.1 و دا.:2 الصورة.

[19]. م:- بل تدور … الواقع.

[20]. م: لنفسه.

[21]. آس و دا.1 و دا.:2التصديقات.

[22]. آس، دا.1 و دا.:2 يرى.

[23]. دا.:2 التصور.

[24]. دا.1 و دا.:2 + إلى.

[25]. دا.:2 تخطية.

[26]. آس: – عليه.

[27] . آس، دا.1 و دا.:2لعدم.

[28]. دا.1 و دا.:2 على سبيل‌الحكاية.

[29]. م: و كذا … الانشاء.

[30]. م. و دا.1 و دا.:2حال.

[31] . م:- حالة.

[32]. م:- حالة.

[33]. دا.1 و دا.:2- الأمر الواقعى … حكاية.

[34] . م: تبيّن.

[35]. م: – هى.

[36]. دا.:2- الكذب.

[37]. دا.1 و دا.:2 لاعهد(كذا).

[38]. دا.1 و دا.:2 كونه.

[39]. دا.1 و دا.:2 أو المقدم.

[40]. آس، فتأمل+من فوائد المولى الفاضل الكامل جلال‌الدينمحمد الدوانى. الحمدلله رب‌العالمين/ م: فتأمل + تمّ الكلام منمولاناجلال‌الدين الدوانى.

[41]. م، لزبدة النقباء وملجاء المحققين السيد صدرالملة والدينمحمد شيرازى / دا.:1 + و به نستعين / دا.+:2 و اياه استعين.

[42]. دا.1 و دا.:2 هذاليوم.

[43]. آس: – معآ.

[44]. آس، فلزم.

[45]. آس، دا.1 و دا.:2 – فىنفس الامر.

[46]. دا.1 و دا.:2 فصدق.

[47]. م، دا.1 و دا.:2- فيكون كلامه صادقآ.

[48]. دا.1 و دا.:2 – كلامى.

[49]. م، دا.1 و دا.:2 – هو … إذْ.

[50]. دا.1 و دا.:2 لملاحظته لأنّ فرده منحصر فى قوله.

[51]. م، دا.1 و دا.:2 الفرد.

[52] . م.(لايكون): يكون موضوعه ممّا لافردله.

[53] . آس: – اللاشىء كاذب و.

[54]. آس: لايكون.

[55]. م: – حال الحكم عليه.

[56] . هامش‌آس: + فيجب انطباقهعليه.

[57]. م:إلّا.

[58]. آس، دا.1 . دا.2، مدرَكآ.

[59]. آس: + لو.

[60]. م:نشاء.

[61] . آس، دا.1 و دا.:2 – ذلك الفظ.

[62]. آس: مستعمل.

[63]. جميع نسخ: – كلامى كاذب.

[64]. م: – من سائر الالفاظ.

[65] – دا.1 و دا.:2 ظاهر الفساد.

[66]. م: ذكره.

[67]. م:- ثلثة.

[68]. آس و م: أن يحكم.

[69]. دا.1 و دا.:2 – قوله.

[70]. دا.1 و دا.:2- له.

[71]. آس و دا.:2 سواه.

[72]. آس، دا.1 و دا.:2- ذلك.

[73]. آس: – الفرد.

[74]. هامش م: خبرُ قوله «و الحق فى جوابه».

[75]. قوله: مراد سخن مقرر معماى دروغگو است.

[76]. دا.1 و دا.:2 – ممنوع.

[77]. دا.:1 – قوله…مفهومه.

[78]. و أنْ يختار صدقه، معطوف به «أنْ يختار كذبه» خبرِمبتداى «والحق فىجوابه» است.

[79]. آس: + كل.

[80]. آس و م: – هذا.

[81]. قوله: مراد سخن مقرر معماست.

[82]. آس: +كاذب.

[83]. م:- كلامى كاذب.

[84]. م: – كلامى كاذب.

[85]. دا.1 و دا.:2 صادق يستلزم.

[86]. آس و م: – فيه.

[87]. دا.:2 + من فوائد الامير صدرالدين محمد شيرازى قدسسره/ دا.+:1 و نوّر ضريحه تمّتْ بعون الله و حسن توفيقه/ آس+: ثَمّكلام الامير بصدرالدين الشيرازى الشهرة.

[88]. دا.:1 + و به نستعين.

[89]. قوله: اشاره به عبارت دشتكى است در رساله پيشين.

[90]. دا.1 و دا.:2 مرّله.

[91]. دا.1 و دا.:2 – الجواب.

[92]. آس : الحكاية.

[93]. دا.1 و دا.:2 يشير.

[94]. دا.1 و دا.:2 -مايكره.

[95]. آس، دا.1 و دا.:2 -كلام.

[96]. آس: إنْ.

[97]. آس: التصوير.

[98]. آس: -أصلاً.

[99]. دا.1 و دا.:2 مدخل.

[100]. دا.1 و دا.:2 يسبق.

[101]. دا.1 و دا.:2 الشعب يحير الله اجلّ نفسى ن يعمل عنمعرج (دا.1 منهج) السواد.

[102]. دا.:1 محتملة.

[103]. دا.:1 فرد.

[104]. آس: سبق منه/ دا.1 و دا.:2 سبق.

[105]. م: -قوله.

[106]. آس و م: -منْ … دفعه.

[107]. آس و م: والشأن كالشق.

[108]. دا.:1 نختار.

[109]. آس:- هناك.

[110]. آ س: – الحكم.

[111]. دا.:2 – فرد.

[112]. م: + بالكذب.

[113]. م، دا.1 و دا.:2 – كل.

[114]. م: – قلتُ.

[115]. م: بالكذب.

[116]. آس و م: – عليه.

[117]. آس و م: لاتصافه.

[118]. دا.:2 – قوله.

[119]. دا.1 و دا.:2 + وجد.

[120]. دا.:1 – كاذب.

[121]. هامش م: + كما اختاره فى هذا الشق. منه.

[122]. هامش م: + و إذا كان قوله كلامى كاذب «كاذباً» صادقاً، كمااختاره فى هذا الشق، كان قولُه كلامى كاذب كاذباً، كما اعترف به. ويلزم من كذبه صدق نقيضيه و هو قوله كلامى ليس بكاذب. والموضوع موجود لأنّه هو قوله «كلامى كاذب. فيكون قوله كلامى كاذب كاذباً «و» و غير كاذب. هذا خلف. منه.

[123]. هامش م: + تمت فى يوم الاحد، الثالث عشر من شهرشعبان المظّم 1152 فى دارالمومنين كاشان فى المدرسة المعاديةدا.:2 + من فوائد العلامة(قدس سره).

[124]. دا.:2 -اشارة.

[125]. دا.:1 به.

[126] . دا.1 و دا.:2 + قوله.

[127]. دا.1 و دا.:2 أقول.

[128]. دا.1 و دا.:2 الجمع بالجمع.

[129]. دا.:2 للطالب.

[130]. دا.:2 منتجعى.

[131]. دا.:2 ممّا.

[132]. دا.:2 – ثُمّ.

[133] . دا.:2 العنوان.

[134]. دا.:2 – أو.

[135]. آس: – إليها.

[136]. دا.:2 – كون المحكوم … آخره.

[137]. له (رساله دوانى).

[138]. دا.:2 + ذلك الفرد.

[139]. دا.:2 – لا.

[140]. دا.:2 – قد عرفنا … قوله.

[141]. آس: – هناك.

[142]. دا.:2 قوله.

[143] . دا.:2 – فرد.

[144]. دا.:1 – فان كان الترديد … كاذب.

[145]. دا.:2 من فوائد الامير الكبير صدرالدين محمدالحسينى الشيرازى قدس سره و نوّر ضريحه / آس: + ثمّ كلام السيد السندصدرالدين الشيرازى … و الظاهر أن هذه المذاكرة كانت من قبلِ تصنيف الرسالتين.

انتشارات
نشریات
مقالات
اخبـار
انجمن ها
ارتباط با ریاست