
رساله فی الحدوث (حدوث العالم)
رسالة في الحدوث (حدوث العالم)
مسئله «حدوث و قدم» در قلمرو انديشه اسلامي و آثار كلامي و فلسفي، همواره بصورت نقطهاي برجسته نمايان بوده است؛ بعنوان مثال ميبينيم كه ابوحامد محمد غزالي در كتاب تهافت الفلاسفه، در راس مسائل بيستگانه و مفصلتر از همه آنها، عقيده به قدم عالم را بعنوان يكي از اعتقادات اساسي فلاسفه به نقد ميكشد. و ابنرشد نيز با بسط هرچه تمامتر بخش چشمگيري از كتاب تهافت التهافت را به پاسخگويي به ايرادهاي غزّالي در باب قدم عالم اختصاص ميدهد. و به همين صورت فيلسوفان بعدي نيز بصورت گسترده به بحث درباره آن پرداختند. تا اينكه سرانجام نوبت به صدرالمتألهين شيرازي ميرسد تا با نگاشتن رسالهاي مستقل درباره «حدوث عالم» و تبيين آن برپايه مباني ويژه خويش، اهميت و جايگاه ممتاز آن را در حكمت متعاليه نشان ميدهد.
اين رساله داراي يك مقدمه، دوازده فصل، يك خاتمه، يك تتمه و يك تكمله است.
عناوين فصول به ترتيب عبارتند از:
ـ فيالامكان و الوجوب
ـ فيالقوة و الفعل
ـ فيالحركة و السّكون
ـ فياثبات الطبيعة لكلّ متحرك و انّها حقيقة سيالة
ـ في تأكّد القول بتجدد الجواهر الطبيعية المقومة للاجرام السّماوية و الارضية
ـ في انّ الفاعل المباشر لجميع الحركات الجسمانية هي الطبيعة
ـ في ان الحركة المستديرة اقدم الحركات و ادومها و اتمها و اشرفها
ـ في اثبات الزّمان
ـ في تأكيد القول بانّه لايتقدم علي ذات الزّمان شيء الا الباري عزّ مجده
ـ في نتيجة ما قدمناه و ثمره ما اصلناه
ـ في ربط الحادث بالقديم
ـ في نحو وجود العقول الفعالة
ـ في ذكر اقوال اعاظم الحكماء الاولين و اكابر الفلاسفة السابقين في حدوث العالم
ـ في ذكر اعتقادات الفلاسفة القدماء الذين هم غير هؤلاء الاصول الاعلون في حدوث العالم
ـ بما سنح لنا في هذه الحالة من الكلام و لم نكن نرثها من اولئك الاكابر العظام و الاولياء الكرام
كتاب رسالة في الحدوث (حدوث العالم) به تصحيح و تحقيق دكتر سيد حسين موسويان و به اشراف آيتالله سيد محمدخامنهاي در 336 صفحه به قطع وزيري و جلد گالينگور بهمراه فهرست مختلف آيات و احاديث و اشعار و اعلام از سوي بنياد حكمت اسلامي صدرا به زيور طبع آراسته شده است.